اعلان الامير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد في السعودية خلفاً للأمير سلطان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اعلان الامير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد في السعودية خلفاً للأمير سلطان
اعلن في المملكة العربية السعودية فجر الجمعة عن اختيار الامير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد مع احتفاظه بحقيبة الداخلية.
وجاء في بيان عاجل بثه التلفزيون السعودي عن إختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ولياً للعهد خلفاً للأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز الذي انتقل الى رحمة الله
وافاد بيان للديوان الملكي ان الملك “قرر وابلغ هيئة البيعة تعيين الامير نايف وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية” ، لكن البيان لم يتطرق الى وزارة الدفاع التي ما تزال شاغرة اثر وفاة الامير سلطان.
وقرر الملك تسمية الامير نايف واحال الامر الى هيئة البيعة التي كان امر بتشكيلها قبل خمسة اعوام بالضبط ، واكد البيان ان الملك عبد الله طلب من اعضاء هيئة البيعة البالغ عددهم 35 اميرا “مبايعة الامير نايف”.
والامير نايف هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود الذكور ، يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975.
السيرة الذاتية للأمير (عن الجزيرة) : ولد الأمير نايف بن عبد العزيز في عام 1933 بالطائف في المملكة العربية السعودية، تولى إمارة الرياض عندما كان في العشرين من العمر قبل أن يعين نائبا لوزير الداخلية في عام 1970 ومن ثم وزيرا للداخلية العام 1975.
واجهت وزارته تحديات الصعود القوي للقاعدة مع تشعباتها في السعودية التي تعرضت لهجمات دامية ضمن موجة من الهجمات بين العامين 2003 و2006.
وأدت الحملات الأمنية إلى فرار قادة التنظيم وعناصره باتجاه اليمن، حيث اتحدوا مع الفرع المحلي تحت مسمى “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” التي تشكل تهديدا للمصالح السعودية.
وقد تعرض الأمير نايف في أغسطس/آب 2009 لمحاولة اغتيال نفذها أحد عناصر القاعدة قادما من اليمن.
وكلف الأمير نايف نجله الأمير محمد بن نايف ببرنامج “المناصحة” لتأهيل من يوصفون بـ”المتطرفين” العائدين من غوانتانامو.
من جهة ثانية تشرف وزارة الداخلية على الأمن في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، حيث معظم الأقلية الشيعية التي تشهد حراكا تعتبره الرياض تدخلا إيرانيا في شؤونها الداخلية.
** شخصية محافظة :
لكن وزارة الداخلية السعودية اتهمت بقمع ناشطين حقوقيين، الأمر الذي دفع بمنظمات حقوق الإنسان إلى انتقادها.
وفي سياق ما تشهده عدة دول عربية من تحركات شعبية منذ مطلع العام، حرصت أجهزة وزارة الداخلية السعودية في الأشهر الماضية على عدم انطلاق مظاهرات مماثلة، وتقدم الأمير نايف بالشكر علنا للسعوديين نظرا لعدم تجاوبهم مع دعوات للتظاهر أطلقها ناشطون محليون.
في جانب آخر، أعلن الأمير نايف للصحافة أنه لا يرى فائدة من انتخاب أعضاء مجلس الشورى، ولا يرى جدوى في وجود النساء في المجلس.
ويعتبر كثيرون الأمير نايف البالغ من العمر 78 عاما أكثر صرامة من الملك عبد الله، ويبدو براغماتيا يرغب في وصف نفسه بأنه في خدمة الملك وولي عهده الذي توفي السبت الماضي.
ويقيم الأمير نايف الذي يتولى منصب وزير الداخلية منذ أكثر من 35 عاما علاقات جيدة مع معظم الأنظمة العربية.
ويقول دبلوماسيون غربيون إنه لعب دورا مهما في قرار المملكة استضافة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011، وإرسال جنود إلى البحرين إثر مظاهرات احتجاجية شهدتها المملكة الصغيرة المجاورة.
وجاء في بيان عاجل بثه التلفزيون السعودي عن إختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ولياً للعهد خلفاً للأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز الذي انتقل الى رحمة الله
وافاد بيان للديوان الملكي ان الملك “قرر وابلغ هيئة البيعة تعيين الامير نايف وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية” ، لكن البيان لم يتطرق الى وزارة الدفاع التي ما تزال شاغرة اثر وفاة الامير سلطان.
وقرر الملك تسمية الامير نايف واحال الامر الى هيئة البيعة التي كان امر بتشكيلها قبل خمسة اعوام بالضبط ، واكد البيان ان الملك عبد الله طلب من اعضاء هيئة البيعة البالغ عددهم 35 اميرا “مبايعة الامير نايف”.
والامير نايف هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود الذكور ، يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975.
السيرة الذاتية للأمير (عن الجزيرة) : ولد الأمير نايف بن عبد العزيز في عام 1933 بالطائف في المملكة العربية السعودية، تولى إمارة الرياض عندما كان في العشرين من العمر قبل أن يعين نائبا لوزير الداخلية في عام 1970 ومن ثم وزيرا للداخلية العام 1975.
واجهت وزارته تحديات الصعود القوي للقاعدة مع تشعباتها في السعودية التي تعرضت لهجمات دامية ضمن موجة من الهجمات بين العامين 2003 و2006.
وأدت الحملات الأمنية إلى فرار قادة التنظيم وعناصره باتجاه اليمن، حيث اتحدوا مع الفرع المحلي تحت مسمى “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” التي تشكل تهديدا للمصالح السعودية.
وقد تعرض الأمير نايف في أغسطس/آب 2009 لمحاولة اغتيال نفذها أحد عناصر القاعدة قادما من اليمن.
وكلف الأمير نايف نجله الأمير محمد بن نايف ببرنامج “المناصحة” لتأهيل من يوصفون بـ”المتطرفين” العائدين من غوانتانامو.
من جهة ثانية تشرف وزارة الداخلية على الأمن في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، حيث معظم الأقلية الشيعية التي تشهد حراكا تعتبره الرياض تدخلا إيرانيا في شؤونها الداخلية.
** شخصية محافظة :
لكن وزارة الداخلية السعودية اتهمت بقمع ناشطين حقوقيين، الأمر الذي دفع بمنظمات حقوق الإنسان إلى انتقادها.
وفي سياق ما تشهده عدة دول عربية من تحركات شعبية منذ مطلع العام، حرصت أجهزة وزارة الداخلية السعودية في الأشهر الماضية على عدم انطلاق مظاهرات مماثلة، وتقدم الأمير نايف بالشكر علنا للسعوديين نظرا لعدم تجاوبهم مع دعوات للتظاهر أطلقها ناشطون محليون.
في جانب آخر، أعلن الأمير نايف للصحافة أنه لا يرى فائدة من انتخاب أعضاء مجلس الشورى، ولا يرى جدوى في وجود النساء في المجلس.
ويعتبر كثيرون الأمير نايف البالغ من العمر 78 عاما أكثر صرامة من الملك عبد الله، ويبدو براغماتيا يرغب في وصف نفسه بأنه في خدمة الملك وولي عهده الذي توفي السبت الماضي.
ويقيم الأمير نايف الذي يتولى منصب وزير الداخلية منذ أكثر من 35 عاما علاقات جيدة مع معظم الأنظمة العربية.
ويقول دبلوماسيون غربيون إنه لعب دورا مهما في قرار المملكة استضافة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011، وإرسال جنود إلى البحرين إثر مظاهرات احتجاجية شهدتها المملكة الصغيرة المجاورة.
سيرينا نزهة- متميز
- عدد المساهمات : 108
نقاط : 137
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 42
مواضيع مماثلة
» هل تعلم اخي العزيز
» تعتبر الأميرة أميرة الطويل زوجه الامير الوليد احد اكثر النساء العربيات حظورا وجمالا
» تعتبر الأميرة أميرة الطويل زوجه الامير الوليد احد اكثر النساء العربيات حظورا وجمالا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى